المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يحذر من تسونامي صهينة بالبلاد
أدان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع وضع علمي أمريكا والكيان الصهيوني على منصة الفعالية المدنية المنظمة بمدينة فاس، تحت شعار “الملتقى الوطني الأول للصحافة والمجتمع المدني للترافع من أجل القضايا الوطنية”، بالرغم من أن الفعالية لا علاقة لها بأمريكا ولا بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
اتهم المرصد المغربي في بيان له من أسماها “العصابة” برفع راية الكيان المزعوم داخل حرم جامعي.
وقال المرصد المناهض للتطبيع: “إنها نفس العصابة التي سبق لها أن قامت بوضع العلم الصهيوني فوق العلم المغربي، في المعبد اليهودي بالدار البيضاء، قبل شهور عند تأسيسها لمكتب جمعية صهيونية بقيادة المدعوة سوزان بيطون“.
وأضاف المصدر أنه وبينما مجلس البلدية بفاس يفتتح الفعالية المدنية تحت شعار الملتقى الوطني الأول للصحافة والمجتمع المدني للترافع من أجل القضايا الوطنية، “يتم وضع العلم الأمريكي والصهيوني على المنصة بالرغم من أن الفعالية لا علاقة لها بأمريكا ولا بالكيان الإسرائيلي”.
وتابع المرصد المغربي: “إنه تسونامي الصهينة الشاملة للبلاد، الذي انطلق من بوابة تغريدة ترامب نحو كل مفاصل الدولة المغربية، والنسق الحكومي والبيروقراطي والإعلامي والتعليمي والثقافي والاقتصادي والرياضي والدبلوماسي….الخ”. وحذّر البيان من “اقتراب الوطن من الاحتراق بسبب تصاعد المدّ الصهيوني وحمّى التطبيع”.
وأوضح المرصد ذاته أن “وضع راية كيان صهيون أصبح واجبا وطنيا بالمغرب”، وأن “ديناميكية التطبيع الغبي وهستيريا الهرولة نحو الصهينة الشاملة للبلاد. هي معول تخريب كبير للوطن”.
وختم المرصد المغربي بيانه بالتأكيد على أن “الأمل في الله وفي الشعب المغربي الواعي الذكي اليقظ المقاوم لكل مخططات التخريب، وفي شعب فلسطين ومقاومته التي ستكنس حتما كيان صهيون من على وجه الأرض”.