المبادرة البحرينية لمناهضة التطبيع: الكيان الصهيوني استفاد من التطبيع للتغطية على جرائمه ضد الفلسطينيين
قالت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، إنّ “الأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد منذ الأعوام القليلة الماضية حركة جماهيرية من قبل الفلسطينيين في الأرض المحتلة عام (48)، تزداد وتيرتها مع مرور الأيام لمقاومة الاحتلال، ومن أهم أسباب تلك الحركة هي تعديات الصهاينة الوقحة، المدعومة بقوات الاحتلال، على المسجد الاقصى، ومنذ عقود تتواصل جهودهم لتهويد المسجد الأقصى لكونه من أهم رموز الحق الفلسطيني”.
وندّدت المبادرة في بيانٍ، بالجرائم والتعديات السافرة على الحق الفلسطيني والمسجد الأقصى وجرائم الاغتيال والقتل بدمٍ بارد في الشوارع وهدم البيوت وغيرها من الجرائم.
ولفتت المبادرة، إلى أنّ “الكيان الصهيوني المجرم استفاد من التطبيع مع دولٍ عربية للتغطية على الجرائم البشعة، وهو بمثابة الضوء الأخضر للاستمرار فيها، وإن ما ادُعي من أنّ التطبيع سيحقق مصالحًا للشعبين الفلسطيني والبحريني ما هو إلّا ادعاء يكشف بطلانه الواقع”.
وأشارت إلى أنّه “ولمن المؤسف أن حكومة البحرين، وفي الوقت الذي يُصعّد فيه الكيان الصهيوني من جرائمه في حق الشعب الفلسطيني والمقدسات، نجدها تستمر في التطبيع بشتى صوره، فلم يتوقف توقيع الاتفاقيات في مجالات التجارة والصحة والمياه والتعليم وغيرها، ولم تتوقف الزيارات المتبادلة، وآخرها ما تناقلته وسائل التواصل من وصول وزير البلديات والزراعة البحريني للأراضي المحتلة للمشاركة في مؤتمر يقيمه الاحتلال، الأمر الذي يزيد في ألم الشعبين البحريني والفلسطيني”.
وطالبت المبادرة “حكومة البحرين بما يتطلبه الموقف الصحيح لحماية الأقصى ومصالح الشعبين البحريني والفلسطيني من إلغاء كافة الاتفاقيات مع كيان الاحتلال وطرد السفير الصهيوني من أرض البحرين الطاهرة”، مُؤكدةً أنّ “الدفاع عن المسجد الأقصى و فلسطين وشعبها لهو من صميم قضايا ومبادئ الشعب البحريني، ولا يمكن للشعب أن يتنازل عن مبادئه، بل سيكون دائمًا وبكل مكوناته سندًا لفلسطين في تحرير مقدساتها وكامل ترابها من هيمنة المحتلين الصهاينة، وكلنا ثقة بشعبنا الوفي من أنه سيكون سدًا منيعًا في وجه محاولات التطبيع والاختراق”.