بختم إسرائيلي.. الفنان “محمد منير” يلحق بركاب المطبعين الخونة

بختم إسرائيلي.. الفنان “محمد منير” يلحق بركاب المطبعين الخونة 


يستمر قطار التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني، في مسيره دون توقف أو خشية، في ظل رفض عالمي لتلك الخطى المذمومة من الأنظمة الحاكمة وداعميها.

وفي تزايد مستمر للمطبعين الخونة، أثار إعلان خبر إحياء المطرب المصري محمد منير أعلن الفنان المصري محمد منير أنه سيقوم بجولة غنائية في فلسطين، تشمل القدس المحتلة وحيفا، سيدخل إلى الأراضي المحتلة بعد ختم جواز سفره من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

Image result for محمد منير



وفي تصريحات لمنير، قال إنه سيكون “أول مغني عربي مصري عالمي يُحيي مثل هذه الحفلات هناك”

وأضاف: “الاستعدادات تُجرى تحت قيادة أمنية والمتمثلة في المخابرات العامة، لإحياء حفلة في فلسطين، لافتاً إلى أنها تتضمن جولات غنائية في القدسالمحتلة وحيفا ورام الله ويتم إنهاء الجولة في غزة”.

أكد أنه: “سيكون مع عدد من النجوم العالميين في هذه الجولة الغنائية وهم المطرب المصري الأصل الألماني الجنسية عادل الطويل، وهوبر فونجويزر من النمسا، وتويزلر من فرقة “البوب مارلي”، و”فرقة محمد منير” بقيادة شريف نور”. 

وتعرض محمد منير لحملات هجوم شديدة، بعد الإعلان عن إحياء تلك الحفلات، واتهمه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتطبيع مع الكيان المحتل وخيانة القضية الفلسطينية.

Image result for محمد منير



وشارك الإعلامي المصري المعارض “ٍسامي كمال الدين” بتغريدة على موقع تويتر كتب فيها: “وأنا أحبه وأحببته وكان صوته رفيقي في وطني وفي تغريبتي.. وها هو يسقط، بل تدرج في سقوطه، منذ اتكأت عليه السلطة ليجمل فجائعها.. 

فجيعتي فيك كبيرة يا منير وأنت تذهب لتجعل الصهاينة يشاركوننا في لحن صوتك الذي عشنا فيه.. محمد منير في الأراضي المحتلة في إسرائيل”.



وغرد الدكتور حسن نافعة قائلًا: “اتمنى ان يدرك االفنان محمد منير الذي نحبه أن إسرائيل دولة محتلة تغتصب حقوق الفلسطينيين وتمارس التمييز العنصري ضدهم. زيارته لاسرائيل وللاراضي الفلسطينية المحتلة معناها دعم الاحتلال وتأييد اغتصاب الحقوق الفلسطينية. فهل هذا ما يريده؟. راجع نفسك أيها الفنان؛ لا تفتكر فتفقد كل شيء”.



وتسارعت الخطوات الإسرائيلية مؤخرًا في تمتين التطبيع العلني مع عدد متزايد من الدول العربية والإسلامية، وتستخدم الأنظمة الحاكمة المطبعة أدواتها الإعلامية والفنية والسياسية في الترويج لفكرة التطبيع وبيع القضية الفلسطينية العادلة.

اقرأ أيضًا: لا حدود للخيانة .. سفارة إماراتية في قلب تل أبيب ورابطة للجاليات اليهودية في دول الخليج


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى