الشركات الداعمة للاحتلال تتلقى ضربات موجعة في آسيا والشرق الأوسط
كشفت تقارير أن العلامات التجارية الأمريكية للوجبات السريعة، بما في ذلك “ماكدونالدز” و”كنتاكي”، تواجه بيئة عمل مليئة بالتحديات في آسيا والشرق الأوسط وبعض أجزاء أوروبا، متأثرة بدعوات لمقاطعة علاماتها التجارية بسبب صلاتها بـ “إسرائيل”، وسط الحرب المستمرة ضد قطاع غزة.
فيما أكد تقرير لوكالة “بلومبرغ“، أن هذا الوضع أدى إلى “تأجيج التوترات في الشرق الأوسط وتدفق الدعم للفلسطينيين، ولقد غير العديد من المسلمين في المنطقة عاداتهم الاستهلاكية منذ بدء الحرب، مما أدى إلى انخفاض الطلب على الوجبات السريعة من تجار التجزئة الأمريكيين”.
كذلك قال إن ماكدونالدز “أصبحت هدفا للمقاطعة بعد أن أظهرت الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي متاجرها التابعة لها في إسرائيل، وهي تقدم وجبات الطعام لجنود الدولة بعد هجوم 7 أكتوبر”. وبعد ذلك، أصدر صاحب الامتياز في السعودية بيانات أعرب فيها عن تعاطفه مع الفلسطينيين، وتبرع بمبلغ مليوني ريال سعودي (نصف مليون دولار) لجهود الإغاثة في غزة.
كذلك حذت حذوها أصحاب الامتياز في بلدان أخرى ذات عدد كبير من السكان المسلمين، حيث أصدرت العديد من الشركات بيانات عامة لتأكيد حيادها السياسي.
من جانبه، قال المؤسس المشارك والشريك العام في شاترانج كابيتال بارتنرز، براندون جوثري: “لقد تأثر الجميع، وهذا شيء لم يدركه الكثير من الناس، وليس فقط العلامات التجارية الغربية، لقد تأثر الجميع بالصراع بعد 7 أكتوبر”.
وأكد جوثري أن التأثير على ماكدونالدز وستاربكس كان أعلى بكثير، حيث كانا أكثر انكشافا على مصر والأردن والمغرب.في حين أن شركة ماكدونالدز لم تكشف عن تكلفة هذه المقاطعات للشركة خلال الربع الرابع من العام الماضي، إلا أن رئيسها التنفيذي كريس كيمبكزينسكي قال عن الأرباح في شباط/ فبراير الماضي؛ إن “التأثير الأكثر وضوحا” كان في الشرق الأوسط، وفي دول مسلمة مثل إندونيسيا وماليزيا.
كما لم تنج بعض امتيازات كنتاكي فرايد تشيكن في جنوب شرق آسيا من المقاطعة، واضطر أكثر من 100 منفذ كنتاكي في ماليزيا إلى الإغلاق مؤقتا.