الشرطة الأمريكية تستعين بمتطرفين لفض اعتصام جامعة كاليفورنيا

قامت كجموعة مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، بمهاجمة الطلاب المؤيدين للفلسطينيين بعنف، وحاولت هدم مخيمهم بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
فيما أعلنت شرطة لوس أنجلوس في بيان عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أنه “بناء على طلب من جامعة كاليفورنيا، وبسبب أعمال العنف التي ارتكبت داخل الحرم الجامعي، تدخلت شرطة لوس أنجلوس لتقديم الدعم لشرطة الجامعة واستعادة النظام”.
طبقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن صدامات بدأت فجرا بين مجموعات مؤيدة للفلسطينيين ومحتجين متطرفين مؤيدين للاحتلال الإسرائيلي.
كما أظهرت مشاهد متظاهرين وهم يضربون بالعصا، ويحطمون حواجز معدنية، فيما يقوم آخرون برش خيام المعتصمين بالمفرقعات.
يشار إلى أنه منذ أسبوعين، تتصاعد موجة احتجاجات طلابية في كبرى الجامعات الأمريكية من كاليفورنيا غربا، مرورا بالولايات الوسطى والجنوبية مثل تكساس وأريزونا، ضد الإبادة الجماعية في الحرب التي يقوم بها الاحتلال في غزة، والمطالبة بقطع إداراتها روابطها بمانحين لإسرائيل أو شركات على ارتباط بها.
يذكر أنه في 18 أبريل الماضي، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و”الإبادة الجماعية” في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.