لجلب أموال الصهاينة.. السودان تفتتح مشاريعًا للإحتلال على أراضيها!
لجلب أموال الصهاينة.. السودان تفتتح مشاريعًا للإحتلال على أراضيها!
تتسارع وتيرة العلاقات الإسرائيلية مع دولة السودان عقب توقيع الأخيرة اتفاقًا لتطبيع العلاقات مع الكيان المحتل، ظل رفض شعبي وعربي لهذه الخطوة الدنيئة.
وبعد زيارة وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين للخرطوم الأسبوع الماضي، قالت صحيفة معاريف العبرية، أن الوزير الصهيوني عرض على المسؤولين بالخرطوم، تنفيذ مشاريع استثمارية إسرائيلية داخل أراضي السودان.
وأضافت الصحيفة: أن الجانبين ناقشا خلال الزيارة احتمالات التعاون بين البلدين في مشروعات جزئية في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة والصحة والطيران.
وتابعت: على سبيل المثال، أعلنت شركة الأسمدة الإسرائيلية، التي تعتبر شركة أسمدة عالمية، عن استعدادها للنظر في تمويل 100% لإنشاء مصنع في السودان لإنتاج الأسمدة المناسبة للمناطق الجافة.
واستطردت الصحيفة: تم تقديم إسرائيل في الزيارة كرائد عالمي في مجال الألبان، عندما تم تقديم شرح للسكان المحليين أن الأبقار في إسرائيل تنتج أكبر كمية من الحليب في العالم، بمعدل 12000 لتر لكل بقرة سنوياً، مقارنة بـ 10000 لتر في الولايات المتحدة و 6500 لتر في الاتحاد الأوروبي.
ويعتزم السودانيون إرسال وفد من رجال الأعمال إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل القريب، للتعرف على المشاريع المختلفة عن كثب وبحث تعزيز التعاون وإلغاء قانون المقاطعة ضد إسرائيل وتعديل القانون الذي ينص على حبس المهاجرين السودانيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في إسرائيل، الذين عادوا إلى بلادهم.
وأعلنت السودان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، برعاية أمريكية، مقابل سحب الخرطوم من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.
اقرأ أيضًا: السودان.. لا مشكلة في التطبيع لكن بشروط