الرابطة التونسية لحقوق الإنسان تحذر من التطبيع مع الاحتلال

حذرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، من التطبيع في تونس، خاصة مع وصول السفير الأمريكي الجديد، الذي كان أعلن أنه سيعمل على أن يشمل التطبيع تونس في المرحلة المقبلة.

وأكد بيان أعقب انعقاد المجلس الوطني للرابطة “بموقفها المبدئي الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”، واستنكرت في هذا الصدد ” استقبال الرئيس قيس سعيد للسفير الأمريكي جوي هود، وقبول أوراق اعتماده بتونس رغم تصريحاته الماسّة من السيادة الوطنية والداعية للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وأعلنت الرابطة دعمها اللا مشروط لنضال الشعب الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني المتورط في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، والانتهاكات البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتهجير القسري ضدّ الفلسطينيين في جنين والضفّة الغربية، وسط صمت دولي وتواطؤ بعض الأنظمة العربية المطبعة”.

وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد حذر الأحد الماضي أنه سيتصدى” لكلّ أشكال التطبيع، وندعو كافّة النقابيات والنقابيين وعموم شعبنا إلى اليقظة من تسرّب الكيان الصهيوني إلى بلادنا والتصدّي إليه ورفض التبريرات التي يسوّق إليها البعض”، وحذر مما وصفها “ضغوطات التي تمارسها بعض السفارات مستغلّين الظرف الصعب التي تمرّ به بلادنا لجرّها إلى مستنقع التطبيع الذي جُرّت إليه بعض الحكومات العربية الأخرى أو هرولت إليه طواعية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى