الذباب الإلكتروني التابع لـ “بن سلمان” يدشن حملة تدعو للتخلي عن القدس

الذباب الإلكتروني التابع لـ “بن سلمان” يدشن حملة تدعو للتخلي عن القدس


في إطار مغازلة الأمير المراهق لكيان الاحتلال الإسرائيلي، والإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن، أطلق الذباب الإلكتروني السعودي بأمر من بن سلمان حملة على تويتر تدعو للتخلي عن القدس.

حيث انطلقت الحملة تحت وسم “#قبله_اليهود_لاتعني_لنا”، في إشارة إلى المسجد الأقصى الذي يعتبره بن سلمان ورجاله قبلة لليهود، وتعتبر هذه الحملة تمهيدية الى الاقدام علی التطبيع وبشكل مُعلن والدخول في الحلف العسكري الذي سيتأسس بقيادة الإمارات مع الكيان الصهيوني.

وغرد ذباب إلكتروني سعودي أن فلسطين ليست قضيتهم، وأن القضية الفلسطينية قضية وهمية أرخص من كوب القهوة.

https://twitter.com/hanony_89/status/1368325613459738632?s=20


وغرد المطبع السعودي “محمد سعود “ قائلًا: “ٱورشليم القدس هي العاصمة الابدية لدولة إسرائيل وقدس اقداس  الشعب اليهودي منذ قديم الأزل”.!

https://twitter.com/mobinsaud/status/1368259286116220932?s=20


وفي وقت سابق ظهرت الناشطة السعودية سعاد الشمري على قناة “كان” الإسرائيلية ، ودعت إلى التعاون الاقتصادي والثقافي والتجاري مع الاحتلال.

السعودية نفت زيارة غير مسبوقة و'محادثات سرية' بين... | النهار



وينقسم مشهد التطبيع في الوسط الإعلامي السعودي إلى ثلاث دوائر: الدائرة الأولى هي تطبيع الإعلاميين المقربين من النظام السعودي الذين يعملون في كبريات الصحف والمحطات التلفزيونية الممولة بشكل مباشر من النظام وأبرزهم تركي الحمد، ومدير تحرير “الشرق الأوسط” السابق عبد الرحمن الراشد، وأحمد العرفج. ويتمتّع هؤلاء الثلاثة بعدد متابعين مهول على “تويتر”. بينما تضمّ الدائرة الثانية طبقة من الإعلاميين متوسطي الشهرة الذين يسمح لهم النظام بزيارة فلسطين المحتلة والظهور في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومهاجمة الفلسطينيين والدعوة إلى التطبيع العلني. أما الدائرة الثالثة فتنحصر في مجموعة من الإعلاميين العرب الذين تخصصوا في الدفاع عن الرياض عبر القنوات السعودية مثل الصحافي الفلسطيني ــ الأردني يوسف العلاونة واللبناني جيري ماهر.

وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية قد نشرت في تقرير سابق لها، أن نظام بن سلمان عمل مع إدارة ترامب السابقة لدفع العديد من الدول العربية على توقيع اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل.

اقرأ أيضًا: وجوه العار تتكشف.. أديب تونسي يخطو في وحل التطبيع والخيانة



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى