عندما تصير الخيانة مفخرة .. العُتيبة يشيد بتزايد وفود الإسرائيليين على بلاده
عندما تصير الخيانة مفخرة .. العُتيبة يشيد بتزايد وفود الإسرائيليين على بلاده
نقلت وكالة الأنباء الإماراتية يوم الإثنين الماضي عن رئيس البعثة الإسرائيلية في دولة الإمارات العربية إيتان نائيه، أن عدد الإسرائيليين الذي قاموا بزيارة دولة الإمارمات حتى الآن قد بلغ قرابة 130 ألف إسرائيلي منذ توقيع اتفاقية التطبيع بين دولة الإمارات العربية والكيان الصهيوني، وتوقع رئيس بعثة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالإمارات أن يبلغ عدد مواطني دولة الاحتلال الوافدين إلى دولة الإمارات كل شهر خلال فصل الشتاء 50 ألف شخص، وقال نائيه إن من المتوقع أن يزداد عدد السائحين الإسرائيليين إلى الإمارات بعد الأخذ بالإجراءات المتعلقة بلقاح فيروس كورونا.
في السياق نفسه قال يوسف العتيبة سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية خلال مؤتمر افتراضي حول سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، استضافه معهد واشنطن، أن دولة الإمارات قد استقبلت خلال الأشهر الفائتة ومنذ توقيع اتفاقية التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قد استقبلت عشرات الآلاف من مواطني إسرائيل تطبيقا لقواعد اتفاق إبراهيم للسلام والذي تم برعاية البيت الأبيض سبتمبر الماضي.
وأضاف العتيبة أن عملية التطبيع تسير بشكل عادل كما كان متوقع لها من كافة الأطراف، وأنه لا توجد عثرة في طريق استكمال إجراءات التطبيع بشكل كامل سوى أزمة فيروس كورونا، واستشهد العتيبة على صحة كلامه بتقارير مركز بعثة دولة الاحتلال الإسرائيلي في الإمارات والتي أكدت استضافة الإمارات لقرابة 130 مواطنا إسرائيليا، واستطرد قائلا: إن هذا يحدث والعالم يعيش أزمة كورونا، فتخيلوا كم ستكون أرقام المواطنين الإسرائيليين في الظروف الطبيعية للدول.
كما أشاد السفير الإماراتي بتبادل الرحلات الجوية بين أبو ظبي وتل أبيب، مبينا أن قد كشف عن طبيعة العلاقة الحميمية دولتي الإمارات وإسرائيل، متوقعا تعزيز اتفاق التفاعل الثنائي بين الدول والشركات في البلدين.
زعيمة المطبعين
ومنذ نجاح الثورات المضادة على الربيع العربي تزعمت دولة الإمارات العربية التسويق لعملية التطبيع مع العدو الصهيوني، والحرب على الشعب الفلسطيني بشكل عام، وحركات المقاومة بشكل خاص، وهو ما لم يلق القبول والاعتراف لدى الشعوب العربية والإسلامية وإن قبلت به قصور الحكم في بعض الدول، حيث ابتدرت الإمارات دول العرب إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني في شهر سبتمبر الماضي بتوقيع اتفاقية إبراهيم للسلام هي ودولة البحرين في واشنطن وسط رفض فلسطيني وعربي واسع.، وفي وقت لاحق أبرمت العديد من الاتفاقيات بينها وبين دولة الاحتلال للإسراع في تطبيق اتفاقية التطبيع، ثم تبعتها كل من السودان والمغرب برعاية إماراتية سعودية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب قد قامت بنقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس في تحد للعرب والمسلمين، بدعم من بعض الأنظمة العربية على رأسها نظام الانقلاب العسكري في مصر، ونظام آل سعود وآل نهيان، ثم تبعت ذلك باعتراف سيادة إسرائيل على دولة القدس.
وفي السادس والعشرين من يناير الماضي أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن افتتاح قنصليتها العامة في مدينة دبي بعد يومين من افتتاح دولة الإمارات سفارتها في تل أبيب، لتكون الدولة الخليجية الأولى التي تفتح لها سفارة في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ المزيد : تجاهل وإذلال.. للمرّة الثالثة “نتنياهو” يلغي زيارة البحرين والإمارات