الخطوة القادمة قريبة جداً.. ماذا تنوي إسرائيل للإمارات؟

الخطوة القادمة قريبة جداً.. ماذا تنوي إسرائيل للإمارات؟

“الخطوة القادمة قريبة جداً جداً”… هكذا قال أحد مسؤولي قطاع الصحة لدى كيان الاحتلال تعليقاً على الأخبار الإسرائيلية بإرسال فريق طبي من أكبر المستشفيات الإسرائيلية إلى دبي لتقديم خدمات علاجية لعناصر الأمن في الإمارات.

وبموجب عقد مدته 3 سنوات، من المقرر أن يتعاون مستشفى “شيبا” الإسرائيلي المتواجد بالقرب من تل أبيب مع مركز “التداوي” الطبي في دبي، حيث ترسل دولة الاحتلال أطباء من المستشفى الإسرائيلي إلى الإمارات لإجراءات تشخيص وجها لوجه لنحو 350 مريضا بداء السكري من أفراد الأمن في قطاعات الجيش والشرطة والإطفاء الإماراتية.

الخطوة القادمة قريبة جداً.. ماذا تنوي إسرائيل للإمارات؟

هذه الخطوة تُعد انتصاراً كبيراً للصهاينة، الذين سيحاولون استغلالها على أكمل وجه لترسيخ قواعدهم في الدول العربية، كما أكد رئيس القسم الدولي في مستشفى شيبا “يؤئيل هار إيفن”، الذي قال إنهم “يتحركون بسرعة لتأسيس تواجد دائم في الإمارات”، مضيفاً “الخطوة القادمة قريبة جدا جدا”، لكن لا أحد أعلم إلام يشير هذا التصريح.. وما هي الخطوة القادمة التي يتحدث عنها المسؤول الصهيوني.

يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إعلان أبو ظبي عن استثمار نحو 10 مليارات دولار في مشاريع داخل الكيان المحتل عن طريق انشاء صندوق استثماري سيتم تمويله من مخصصات من الحكومة الإماراتية ومن مؤسسات القطاع الخاص، ليثير هذا تساؤل من نوع خاص: هل ستعالج إسرائيل الإماراتيين بأموالهم؟!

أعلام الإمارات وإسرائيل - أرشيفية

من ناحية أخرى، هذه الإعلانات المتتالية عن تزايد مبادرات التعاون بين الإمارات ودولة الاحتلال في القطاعات المختلفة هي نذير شؤم على الأمة العربية والإسلامية خاصة في وقت تتزايد فيه جراح الشعب الفلسطيني الذي سُلبت منه أرضه، ومهدد بفقد مقدساته واختفاء هويته بسبب الممارسات الوحشية للاحتلال الغاشم. ألم يكن حري بالإمارات أن تستثمر أموالها لتنمية فلسطين التي تهدمها القوات الإسرائيلية دون توقف!

توقيع اتفاق بين الإمارات وإسرائيل على إلغاء تأشيرات الدخول – أنا حوا أنا  حوا –

ومع إحراز هذا التقدم الكبير في العلاقات الإماراتية الإسرائيلية، يجدر الإشارة إلى أن الإمارات لم تقود أي مبادرة لتحقيق السلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي ادعت أنها أبرمت صفقة “العار” خصيصاً لمراعاة مصالح الفلسطينيين وضمان حصولهم على حقهم، والعمل بكل قوة لوقف مشاريع الاستيطان، بل على العكس، بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة يسير على قدم وساق، وفي تقدم مستمر، والإمارات لم تحرك ساكناً.

اقرأ أيضًا: لم تفعله مع حليف من قبل .. الإمارات ودولة الاحتلال يعلنان تبادل ممثلين دائمين للشرطة!

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button