الخارجية المصرية تثني على التطبيع والخيانة مع الكيان الصهيوني

يشهد الوقت الراهن تقارب مصري علني ومنفتح مع الكيان الصهيوني المحتل، وأجواءًا تنذر بتوقيع اتفاق لتطبيع العلاقات علنية قريبًا، وذلك بعد سنوات من اتفاق “السلام” المزعوم الذي وقعه الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.
وفي تصريحات مخزية، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، “إن اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، تطور إيجابي من شأنه تشجيع إسرائيل والفلسطينيين، لأنه فتح الأبواب وساعد في تبديد فكرة التهديد المتبادل”
وتابع شكري: مصر تعمل على طمأنة الفلسطينيين” وتتحدث مع الإسرائيليين عن أهمية السلام، والأمر بالنهاية يعود لهما”.
وجائت هذه التصريحات خلال ندوة أمس الثلاثاء في “مركز وودرو ويلسون” للدراسات بواشنطن.
يذكر أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استقبل، الشهر الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت في شرم الشيخ، في ظل حفاوة واضحة من الجانب المصري، تعمدت حكومة الاحتلال إظهارها في الصور المنشورة من جانبه.