الخارجية الأمريكية: لا إطار رسمياً للتطبيع بين السعودية و”إسرائيل”

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنه لا وجود لإطار رسمي للتطبيع بين المملكة العربية السعودية و”إسرائيل”، مؤكدةً ان الأمر لا يزال بحاجة لمزيد من العمل.
ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن نائب المتحدث باسم الخارجية، فيدانت باتيل، أمس الثلاثاء، قوله إن “عديداً من العناصر الرئيسة للمسار نحو التطبيع مطروحةٌ الآن على الطاولة، وهناك فهم واسع لهذه العناصر”.
ورفض باتيل، “الكشف عن تفاصيل المشاورات الدبلوماسية بهذا الخصوص للعلن”، لكنه أكد أنها “تتطلب قدراً هائلاً من العمل القانوني والدبلوماسية والانضباط والصرامة ومشاركة جميع أصحاب المصلحة بعمق في هذا الأمر”.
وقال: “ليس لدينا إطار رسمي، وليس لدينا مصطلحات جاهزة للتوقيع، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به، ونحن نواصل العمل على هذه العملية”.
وأشار إلى أهمية استمرار الولايات المتحدة بدعم عملية التطبيع الكامل مع “إسرائيل” كجزء من جهودها “للنهوض بمنطقة أكثر سلاماً وأمناً وازدهاراً واستقراراً”.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد أكد في حوار مع شبكة “فوكس نيوز”، في سبتمبر الماضي، على أن المملكة و”إسرائيل” تقتربان كل يوم من التطبيع.
وقال ولي العهد السعودي: “بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية، نحن بحاجة إلى حلها ولدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن، وسنرى إلى أين سنتوصل في هذه المفاوضات”.
وتؤكد المملكة مراراً أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002.