الحكومة الليبية تنفي شائعات التطبيع مع الكيان الصهيوني!
نفى رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أمس الأربعاء، صحة “شائعات” عن لقائه مسؤولين إسرائيليين في الأردن.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته منصة “حكومتنا” الليبية؛ ردا على ما ذكرته وسائل إعلام من أن “الدبيبة التقى مع مسؤولين إسرائيليين في العاصمة الأردنية عمان”.
وقالت الحكومة الليبية، في البيان، إن “الدبيبة ينفي الشائعات التي نشرتها إحدى القنوات حول لقائه بمسؤولين من الحكومة الإسرائيلية”.
وأضافت: ” أن ذلك لم يحدث ولن يحدث في المستقبل وموقفنا ثابت وواضح من القضية الفلسطينية”.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول فقط، هي مصر والأردن والبحرين والإمارات والسودان والمغرب، علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، التي ترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت قناة “العربية الحدث” إن “الدبيبة بحث مع رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) في عمان تطبيع العلاقات بين ليبيا وإسرائيل”، من دون أن تحدد تاريخا للقاء.
وتابعت أن الدبيبة “طلب دعم إسرائيل للبقاء في منصبه خلال الفترة الانتقالية قبيل الانتخابات”.
وقبل يومين من انتخابات رئاسية ليبية، كانت مقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت مفوضية الانتخابات تعذر إجرائها، وذلك في ظل خلافات بين مؤسسات ليبية رسمية حول قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية.
وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لانتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تساهم في إنهاء صراع مسلح عانى منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط.