الجبهة المغربية لدعم فلسطين تدعو إلى تصعيد النضال لإسقاط التطبيع في ذكرى يوم الأرض

أكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع التزامها بمواصلة النضال ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، داعية كافة مكونات الشعب المغربي إلى المشاركة المكثفة في فعاليات يوم الأرض الفلسطيني، الذي يوافق 30 مارس الجاري.
🔹 تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية وانتهاك القانون الدولي
في بيانها الصادر عقب اجتماع أمانتها العامة في 10 مارس 2025، نددت الجبهة بتصاعد الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، حيث يواصل الاحتلال عمليات القصف والتهجير، إضافة إلى إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
كما أدانت الجبهة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والمصلين، معتبرة أن ذلك محاولة ممنهجة لتهويد القدس وتقويض الوجود الفلسطيني، في تحدٍّ للقرارات الدولية الرافضة لأي تغيير في الوضع التاريخي والقانوني للمدينة المقدسة.
🔹 دعوات للمقاطعة الشاملة ووقف التنسيق الأمني
انتقدت الجبهة الدعم الأميركي والغربي المتواصل للعدوان الإسرائيلي، مطالبة الحكومة المغربية بتحمل مسؤوليتها إزاء هذه الانتهاكات، واتخاذ إجراءات حاسمة لمقاطعة الاحتلال، انسجامًا مع الموقف الشعبي المغربي الرافض للتطبيع.
كما شددت على ضرورة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وفي مقدمتهم محمد البكري ورُضوان التميمي، مؤكدة أن سياسة الاعتقال التعسفي التي يمارسها الاحتلال تهدف إلى قمع المقاومة الفلسطينية المشروعة.
🔹 تحذير من مخاطر التطبيع على استقرار المنطقة
حذرت الجبهة من أن التطبيع يشكل خطرًا على استقرار المنطقة، ويهدد حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مؤكدة أن التقارير الحقوقية الدولية أثبتت أن التطبيع يمنح الاحتلال غطاءً سياسيًا واقتصاديًا للاستمرار في جرائمه.
🔹 دعوة إلى التعبئة الشعبية في يوم الأرض
دعت الجبهة فروعها وكافة الشعب المغربي إلى المشاركة المكثفة في الوقفات الاحتجاجية المقررة يوم 28 مارس، مؤكدة أن التعبئة الشعبية هي السلاح الأقوى لمواجهة الاحتلال وإسقاط التطبيع.
وفي ختام بيانها، جددت الجبهة العهد على مواصلة النضال من أجل تحرير فلسطين ورفض كل أشكال التطبيع، مشددة على أن إنجاح فعاليات يوم الأرض يمثل خطوة محورية في مسار دعم القضية الفلسطينية.