الجبهة المغربية تدعو الشعب المغربي لمساندة الفلسطينيين وتهاجم انبطاح النظام المغربي للتطبيع
دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عموم الشعب المغربي للمزيد من دعم الشعب الفلسطيني والانخراط الجدي في أنشطتها.
وذلك في بيانٍ صدر عن السكرتارية العامة للجبهة المغربية عقب لقائها الدوري لشهر أكتوبر 2022، عبرت عن استنكارها للصمت الرهيب للمجتمع الدولي تجاه ما يقع بالأراضي الفلسطينية من تضييق وحصار وقتل للأبرياء وهدم البيوت على أصحابها.
وأضافت أنه تزامن لقاؤها مع مجموعة من الأحداث تهم القضية الفلسطينية، واستمرار النظام المغربي في انبطاحه وسعاره التطبيعي، وقد كان اللقاء فرصة للوقوف على مستجدات الوضع في الأراضي المحتلة، وتزامن انعقاده مع مبادرة المصالحة بين الفصائل الفلسطينية التي احتضنتها الجزائر.
وثمنت الجبهة المغربية اتفاق المصالحة، معبرةً عن أملها بأن تتحقق فعلا الوحدة الفلسطينية لتقوية المقاومة وبث الرعب في صفوف الكيان الصهيوني.
وتابعت: “وقد توقف الاجتماع عند تصعيد الكيان الصهيوني من جرائمه، باستمرار قطعان المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى تحت حماية جيش الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى التضييق والحصار في مخيم شعفاط وجنين، وتداولت في فضيحة حزب التجمع الوطني للأحرار بباريس، حيث ظل علم الكيان الصهيوني حاضرا في مؤتمره الأخير، وفي مجموعة من العمليات التطبيعية التي وقعتها مؤسسات الدولة مع الكيان الصهيوني في إصرار أعمى على تمريغ بلادنا في أتون الخيانة، وفي تحد سافر لمشاعر المغاربة”.
ونوهت السكرتارية بمبادرات بعض مكوناتها، مثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي وضعت شكوى للنيابة العامة من أجل فتح تحقيق في الجرائم الجنسية ضد مواطنات مغربيات ومستخدمات لدى ما يسمى مكتب الاتصال الصهيوني، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التي دعت إلى جمعة الغضب تحت شعار “الأقصى خط أحمر”، وقد لبت النداء أكثر من 30 مدينة بتنظيمها أكثر من 40 مظاهرة.
كما توجهت السكرتارية بالشكر لجميع مسؤولي الهيئات المكونة للجبهة على تفاعلهم بتسجيل كلمات مصورة تضامنية مع إضراب الأسرى.