التطبيع.. نكسة عربية وانفراجة لم تكن تحلم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي

التطبيع.. نكسة عربية وانفراجة لم تكن تحلم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي

بعدما عاشوا لسنوات في تخوف وقلق من الانخراط في الحياة العامة، بدأ مجموعة من الصهاينة المقيمين في بعض الدول الخليجية ممن قامت بتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في التفاخر والخروج إلى ضوء الحياة العامة.

ويقول البحريني إبراهيم نونو، رئيس رابطة المجتمعات اليهودية في الخليج: “الأمور تتحسن رويداً رويداً” بالنسبة لليهود في الدول الخليجية.

وتمكن نونو مؤخراً من إقامة تجمع افتراضي لليهود في الخليج احتفالاً بعيد المساخر اليهودي وهو شيء كان من الصعب حتى التفكير فيه قبل توقيع اتفاقيات التطبيع.

كما تهدف الرابطة إلى جني المزيد من التقبل للحياة اليهودية في عدد من الدول الخليجية منها السعودية والكويت وقطر وعُمان.

من قيام الدولة العبرية إلى التطبيع مع الإمارات والبحرين...8 حروب و4  اتفاقيات بين إسرائيل والعالم العربي

ومن جانبه يقول إيلي عبادي، كبير حاخامات المجلس اليهودي الذي تم تأسيسه في الإمارات، “أن هناك المزيد من الانفتاح والمزيد من الترحيب والحماس لوجود الجالية اليهودية أو الأفراد اليهود أو التقاليد والثقافة اليهودية”.

معربا عن ثقته في أن البدء في تقبل اليهود في البحرين والإمارات سينتقل قريباً إلى دول خليجية أخرى.

وفي ظل ما يعانيه المعارضين من تضييق واعتقال داخل دول الخليج المطبعة، فإن الأبواب تُفتح على مصراعيها أمام آلاف الصهاينة ليرتعوا داخلها.

ومنذ اتفاقيات التطبيع المبرمة بين الإمارات والبحرين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، فتحت الباب أمام استقدام الآلاف من السائحين الإسرائيليين إلى دبي، كما أصبح طعام الكوشر الذي يتماشى مع التعاليم اليهودية متاحاً في الكثير من المطاعم.

ويذكر أن عدد اليهود المقيمين في الإمارات حوالي ألف شخص وهي أكبر جالية يهودية في دول الخليج.

اقرأ أيضًا: تطبيع مجاوز للحدود.. الإمارات والاحتلال يحتفلان بعيد المرأة العالمي في بكين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى