تبرير الخيانة.. البرهان يكشف السبب الرئيسي وراء توقيع اتفاقية العار
تبرير الخيانة.. البرهان يكشف السبب الرئيسي وراء توقيع اتفاقية العار
لم يخجل النظام السوداني من التفاخر بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المجرم وخيانته للقضية الفلسطينية وشعبها، بل يستمر في تبريره التافه لتلك الخطوة الشنيعة.
وقال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، خلال كلمة وجهها عبر تقنية فيديو كونفرانس لـ”قمة إسرائيل”، وهي فعالية افتراضية دولية ينظمها طلاب صهاينة ويشارك فيها للمرة الأولى طلاب من السودان، أن توقيع حكومته على “اتفاقات إبراهيم” ترجع إلى “اقتناعها بأهمية نشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب بمختلف أديانهم وأعراقهم”.
وأضاف أن السودان “وقع على الاتفاقية انطلاقا من سعيه الصادق إلى تأكيد وإرساء قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي واحترام الحريات والأديان وقبول الآخر”.
وتابع: ” السودان تستشرف عهدا جديدا من الحرية والسلام والعدالة سيبنيه الشباب والطلاب”.
وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أعلن السودان تطبيع علاقته مع إسرائيل، لكن قوى سياسية وطنية عدة أعلنت رفضها القاطع للتطبيع، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.
وكانت العاصمة السودانية الخرطوم قد شهدت تنظيم ملتقى التسامح الذي شارك فيه حاخام من تل أبيب وقس مسيحي وممثلين عن اللادينيين والبوذيين، وأثار الملتقى جدلا واسعا في السودان، في وقت رفضت فيه أطراف عدة المشاركة فيه، بينها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
ويتجه السودان، إلى إعادة النظر في قانون مقاطعة إسرائيل لتمرير صفقة التطبيع، وذلك بعد اقترابه من تبادل السفارات مع تل أبيب، حسب تسريبات رشحت من زيارة وزير الاستخبارات الإسرائيلي، ايلي كوهين، للخرطوم الشهر الماضي.
وصدر قانون مقاطعة إسرائيل في العام 1958 أثناء حكم رئيس الوزراء، عبد الله خليل الموالي لحزب الأمة القومي، وذلك في ظل تنامي تيار القومية العربية والدعم العربي للقضية الفلسطينية، وقبل أن تبرز إلى الساحة دعوات التطبيع والخيانة .
اقرأ أيضًا: بأقذر الأفعال.. تعرف على دور “نساء الموساد” في عمليات التطبيع والخيانة