الإمارات تنشر منظومة دفاع جوي إسرائيلية على أراضيها

نشرت دولة الإمارات منظومات دفاع جوي إسرائيلية قرب قواعد عسكرية مهمة، وفق الأقمار الصناعية، والذي يأتي في ظل التعاون الأمني والعسكري مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهرت صورًا للأقمار الصناعية، منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية :باراك 8″، في قاعدة الظفرة الجوية.

وتستخدم المنظومة الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة.

في يناير الماضي، طالبت الإمارات دولة الاحتلال بتزويدها بمنظومات دفاع جوي متطورة، لحماية سماء البلاد من صواريخ جماعة الحوثي.

وتعرضت الإمارات لهجمات عن طريق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تابعة لجماعة الحوثي، استهدفت العمق الإماراتي، وهو ما أسفر عن خسائر مادية وبشرية.

ويروج الاحتلال لنفسه من خلال اتفاقيات التطبيع على أنه قوة عسكرية عظمى في المنطقة، يستطيع حماية حلفائه العرب من الأخطار الخارجية، كحماية دول الخليج العربي من الخطر الإيراني، أو حتى التفريق بين الأشقاء، كالخلاف الواقع بين المغرب والجزائر.

بينما في الواقع تستفيد الخزينة المالية من التطبيع بشكل كبير، من خلال تحسين صورتها، وتوريد منتجاتها للأسواق العربية، خاصة في مجال السلاح، التي زاد بشكل كبير منذ توقيع اتفاقية التطبيع.

في عام 2020 طبعت 4 دول عربية علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، وهم الإمارات والبحرين والمغرب السودان، بموجب اتفاقية أبراهام، برعاية الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.

وكان الاحتلال قد اتفق مؤخرًا مع المغرب لإنشاء مصنع للمسيرات الإسرائيلية بالبلاد، وذلك في إطار التطبيع العسكري الكبير بين الجانبين، والذي توج بزيارة قائد الجيش المغربي بلخير الفاروق لدولة الاحتلال، ومشاهدة مناورات إسرائيلية تحاكي الهجوم على قرى وبلدات فلسطينية.

وعلى جانب آخر بينما تجني إسرائيل أموال صفقات السلاح من العرب المطبعين، تنفقها على مزيد من الرصاص الذي تقتل به الشعب الفلسطيني.