رغم كراهيتها للعرب.. الإمارات تؤيد علانية الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
في الوقت التي وصلت فيه الأحزاب اليمينية المتطرفة للسلطة في إسرائيل، كانت الإمارات من أوائل المرحبين والمستعدين للتعامل معها، رغم خططها الإجرامية بحق الفلسطينيين وكراهيتها المعلنة للعرب.
حيث كشف معهد كوينسي الأمريكي للدراسات، تأييد الإمارات علانية ائتلاف اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل والحرص على إقامة علاقات وثيقة معها.
وقال المعهد إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تعد الأكثر يمينية وتطرف تعرضت لانتقادات في جميع أنحاء العالم العربي، لكن أبو ظبي لم تظهر أي اهتمام بالتراجع عن اتفاقات إبراهيم للتطبيع.
في ديسمبر 2022، تشكلت حكومة جديدة في إسرائيل، عرفت بالأكثر تطرفا في التاريخ، بعد أربع سنوات من أزمة سياسية داخلية أدلى خلالها الإسرائيليون بأصواتهم في خمس جولات انتخابية جرت في أبريل 2019، سبتمبر 2019، مارس 2020، مارس 2021 ومن ثم نوفمبر 2022.
وتتكون الحكومة الإسرائيلية من وزراء لأحزاب متطرفة، منهم “إيتمار بن غفير” وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وآخرين، ممن يدعون بشكل علني لكراهية العرب، وطرد الفلسطينيين من أراضيهم، وإلغاء السلطة الفلسطينية، واحتلال الضفة الغربية.
ويرأ س الحكومة الجديدة، بنيامين نتنياهو، عراب التطبيع العربي، والذي تم في عهده التوقيع على اتفاقية “أبراهام” عام 2020، مع 4 دول عربية، هي: الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، برعاية الرئيس الأمريكية الأسبق، دونالد ترامب.
وقال الموقع الأمريكي، إنه بالنسبة لدولة الإمارات فإن العمل كالمعتاد لا تضع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المشكلة حديثًا أي وقت في تنفيذ سياسات متشددة تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على التخلي عن فكرة الدولة المستقلة وقبول الحكم الإسرائيلي.
وأوضحت الإمارات ترحيبها بالوفد الإسرائيلي في أبو ظبي، هذا الأسبوع لمناقشة الأمن والطاقة والسياحة والتعليم والتسامح والأمن المائي.
وتألف الوفد من 20 شخصًا ، يمثل وزارات مختلفة ويرأسه المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز، في أبو ظبي للتحضير لقمة النقب الثانية المقرر عقدها في الربيع في المغرب.