اغتيال إسماعيل هنــ … ية يفضح انحياز محمد بن سلمان للصهاينة
كشفت تقارير أن اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية فضح ولي العهد محمد بن سلمان وحاشيته الذين عمدوا إلى التعبير عن عمالتهم وعدائهم للمقاومة الفلسطينية.
فيما أجرى “ستودي ليكس” تجميعا لأهم ما كتبه أدوات الديوان الملكي والذباب عن إسماعيل هنية بعد اغتياله والتي تؤكّد انحياز نظام محمد بن سلمان للاحتلال وتخادمه مع الصهاينة ضد المقاومة.
جدير بالذكر أنه كان من سمات منافقي الأمس، التخفّي والتستّر ونفث سمومهم بين السطور والكلمات، فلا يُعرفون إلا بفلتات لسانهم، بحيث أن منافقي اليوم من المتصهينين فاقوهم ولم يعودوا يتستّرون بل أخرجوا ضغائن قلوبهم وحقدهم على الإسلام وأهله علانية.
كذلك لم يعُد خافيًا على أحد الانحياز السافر للاحتلال الذي تُمارسه العديد من الأنظمة العربية الوظيفية، والذي بلغ أشدّه بعد 7 أكتوبر، والذي أخذ أشكالًا عدة – تناولنا بعضها في سلسلة سابقة – ما بين طعن المقاومة وتخوين رجالها وترويج إشاعات الصهاينة وغيرها.
يشار إلى أنه مع اغتيال هنية، كشّر هؤلاء عن أنيابهم مجدّدًا في الوقت الذي غاب فيه الموقف الرسمي الحكومي كالعادة، عن نعي قيادي فلسطيني بارز مثل هنية، غابت كذلك دعوات الترحم ومشاعر التعاطف العلنية من أبناء بلاد الحرمين الذين يعرفون حنق محمد بن سلمان على كل ما يمثل الإسلام ورموزه إن فعلوا ذلك.
يذكر أن إعلام ابن سلمان الرسمي لم يُظهر علانية شماتته باغتيال هنية، خوفًا من استعداء جماهير المسلمين المؤازرة لغزة، لكنّه سلّط أدواته الإعلامية شبه الرسمية للتشفي بموته ونقل فرحة الصـهاينة بذلك.