استنكار أفريقي لقرار قبول “إسرائيل” عضواً مراقباً في “الاتحاد الأفريقي”


دعت “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين” في أفريقيا  للمشاركة الكبرى للتوقيع على العريضة الإلكترونية، استنكاراً لقرار مفوضية الاتحاد الأفريقيّ بقبول “إسرائيل” عضواً مراقباً في الاتحاد الأفريقي.

ودعت الحملة أيضًا الشعوب الأفريقية للتحرك بمختلف الأشكال المشروعة من خلال فعاليات ميدانية وتحركات شعبية تهدف “لإسقاط هذا القرار غير القانوني والمتعارض مع المصالح الأفريقية، والقيم الإنسانية”.

وقالت الحملة في بيان لها: “القضيّة الفلسطينيّة هي قضية أفريقية، وذلك بحكم الدعم المتبادل والطويل؛ ما بين فصائل الثورة الفلسطينية وحركات التحرر في مختلف الدول الأفريقية”.

وأضافت: “أفريقيا وفلسطين تشكلان قضية واحدة لا تتجزأ، هي قضية الصراع القاسي والمرير الذي فرضته القوى الاستعمارية على شعوبنا الأفريقية كما على الشعب الفلسطيني المظلوم”.

واستطردت الحملة في بيانه: “إقدام رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي على اتخاذ قرار فرديّ بقبول الكيان الصهيوني عضواً مراقباً في الاتحاد الأفريقي خطوة مستنكرة وصادمة، لأنها تهدم وبكل وضوح الأسس التي أقيم هذا الاتحاد عليها، وتتنكّر للكفاح المشرّف ودماء الشهداء الأفارقة، الذين ناضلوا من أجل حرية أفريقيا، ووقفوا في وجه آلة القتل الاستعمارية، التي كانت “إسرائيل” ولا زالت إحدى أدواتها المباشرة في انتهاك حقوق الشعوب الأفريقية”.

وبعد 19 عاماً على إحباط محاولاتها الانضمام إلى الاتحاد الأفريقي الذي حل محل منظمة الوحدة الأفريقية التي كانت تحمل فيها إسرائيل صفة مراقب، عادت إسرائيل مرة أخرى لتنال هذه الصفة في 22 يوليو/تموز الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى