ازدواجية معايير.. نشطاء يقارنون بين موقف الإمارات من “مجزرة جنين” و”عملية القدس”

قارن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بين مواقف الإمارات من مجزرة جنين التي راح ضحيتها تسعة شهداء فلسطينيين في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي وموقفها من عملية إطلاق النار في القدس المحتلة.

وفي بيان الإمارات على قتل الاحتلال ل 9 فلسطينيين والتي عرفت بمجزرة جنين قال:أدانت دولة الإمارات اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين الفلسطيني، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بينما بعد عملية للمقاومة الفلسطينية أدت لمقتل مستوطنين إسرائيليين، ردا على مجزرة جنين، جاء بيان الإمارات شديد اللهجة ونص على: أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من كنيس في القدس، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها إلى الحكومة الإسرائيلية وشعبها الصديق ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وأدانت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع انحياز النظام الإماراتي للرواية الإسرائيلية على خلفية موقفه المشين من التوتر الحاصل في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الرابطة على حسابها في تويتر “بين الهجوم الشرس على الفلسطينيين والرد الخجول ضد الجرائم الإسرائيلية، التطبيع يلقي بظلاله على سياسة الإمارات الخارجية، ويجعلها منحازة باستمرار للرواية الإسرائيلية “.

وعلق المغردون الفلسطينيون على موقف الإمارات المشين “عمليًا وصلنا لمرحلة نتمنى يعاملونا زي المستوطنين”.

وبدأ الإمارات عملية تطبيع عربي مع الاحتلال، والتي انتهت بتوقيع اتفاقية “أبراهام” عام 2020، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

كما كانت الحكومة الإماراتية من أوائل الدول العربية المهنئة للحكومة اليمينية المتطرفة، التي تعادي العرب وتطالب بطرد الفلسطينيين من أراضيهم بالقوة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى