احتجاجات جديدة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع

 

 

جددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، أول أمس الأربعاء بالرباط، رفضها لكافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، مع المطالبة بالتراجع الفوري عنه.

 

وأكدت في ندوة صحفية أنه وبعد مرور سنة على توقيع اتفاقية التطبيع، لا يزال المغاربة رافضين لهذه الخطوة، وهو ما تؤكده الاحتجاجات الواسعة في البلاد والتي دعت لها الجبهة، ومنها الاحتجاجات بمناسبة مرور سنة على هذا التوقيع “المشؤوم”.

 

وشهدت المغرب بتنظيم أكثر من 46 مدينة لوقفات احتجاجية دعت إليها “الجبهة المغربية” واحتجاجات طلابية بعدد من الجامعات، حملت شعارات منددة بالتطبيع، وداعمة للشعب الفلسطيني.

 

هذا واستنكرت الجبهة القمع الذي تعرضت له بعض الوقفات خلال الذكرى السنوية الأولى للتطبيع الذي جعلت منه الجبهة يوماً وطنياً تضامنياً، ومطاردة المواطنين والمناضلين عبر الأزقة والشوارع، معتبرة أن الدولة تغطي على خطوتها غير الشرعية بقمع مناصري الشعب الفلسطيني.

 

وفي الأخير أكدت الجبهة على استمرارها في مواجهة كافة أشكال التطبيع المغربي، والاستمرار في تنظيم أنشطة بهذا الخصوص، ومنها ندوة حول التطبيع ومخاطره، والاستمرار في تأسيس فروع وجبهات مهنية، وإعداد تقرير سنوي لرصد أشكال التطبيع، فضلاً عن أنشطة أخرى، تصب كلها في مناهضة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى