تداول نشطاء صورًا تظهر متطوعون إماراتيون ينخرطون في صفوف فرق (نجمة داوود الحمراء) التي تعمل في خدمة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتختص الفرقة المذكورة في تقديم خدمات العلاج الطبيعي لجنود الاحتلال الإسرائيلي العائدين من خدمة التجنيد والخدمة العسكرية.
وهاجم مغردون هذه الخطوة من متطوعين إماراتيين، مؤكدين أنه ليس بعدها سوى الإعلان عن تجنيد إماراتيين في صفوف جيش الاحتلال.
وذلك بعد أن أقدمت الإمارات على دعم المستوطنات التي أنشئت بعد تهجير الفلسطينيين وفتحت أسواقها لسلعها وبعد أن أعلنت الاستثمار في الحواجز الأمنية التي تحاصر الفلسطينيين وتخنقهم.
كما أطلقت الإمارات أكبر حملة ترويج للوجهة السياحية الإسرائيلية في أوج القصف على قطاع غزة وبعد أن نال سفيرها المباركة من حاخام اسرائيلي وتهجم بين يديه على كل أنصار فلسطين واتهمهم بالفوضى والتخريب.
وأعلنت سفارة الاحتلال لدى الإمارات، الانتقال إلى مقرها الدائم في العاصمة أبوظبي.
وقال سفير الاحتلال في الإمارات أمير حايك، في تغريدة عبر “تويتر”: “انتقلت سفارة إسرائيل في أبوظبي إلى مقر إقامتها الدائم اليوم”.
في هذه الأثناء قالت صحيفة عبرية، إن حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والإمارات تجاوز، 1.4 مليار دولار، خلال العام الجاري للمرة الأولى.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم”، “إن التبادل التجاري بين البلدين اللذان وقعا اتفاقا لتطبيع العلاقات في سبتمبر 2020، حطم الرقم القياسي في 2022”.
وأفادت الصحيفة، بأن التبادل التجاري بين الاحتلال والإمارات وصل حتى منتصف أغسطس الجاري 1.4 مليار دولار، مقارنة بنحو 1.22 مليار في عام 2021 بالكامل.