إطلاق خط بحري لنقل البضائع بين السعودية وإسرائيل
يستمر النظام السعودي في خطواته الحثيثة نحو الخيانة والعار، حيث كشفت مجلة “إيكونومي آند إنتربرايسز” أنه من المقرر إطلاق الخط البحري لنقل البضائع بين السعودية وإسرائيل والمغرب خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت لمجلة أن الخط الملاحي المذكور سوف ينطلق من جدة ثم يتوقف في إسرائيل، ثم يختتم رحلته في مينائي أكادير والداخلة بالمغرب في المحيط الأطلسي.
وأوضحت المجلة أن خطة شركة الشحن الجديدة تأتي بعد الإعلان عن بدء الرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والمغرب، عقب اتفاق التطبيع المعلن بينهما واستئناف العلاقات بين البلدين.
وفي وقت سابق، صرح مصدر سعودي كشف النقاب عن عزم النظام السعودي استيراد البضائع الإسرائيلية قريبا، لتحل مكانة البضائع التركية التي قاطعتها المملكة رسميا.
وخلال الفترة الماضية تقاربت العلاقات السعودية الصهيونية، حيث أن السعودية سمحت، أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، للطائرات المتهجة إلى إسرائيل والمغادرة إليها بالتحليق في أجوائها، وجاءت هذه الخطوة في ذلك الوقت بعد لقاء جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وجاريد كوشنر، صهر وكبير مستشاري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وفي نفس هذا الشهر أكد مستشارون سعوديون لصحيفة “وول ستريت جورنال”، صحة الأنباء التي أوردتها مصادر إسرائيلية مختلفة، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، قام بزيارة “سرية” قصيرة للسعودية التقى خلالها وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان بمدينة نيوم.