أسبوع التطبيع المغربي مع الاحتلال

منذ تطبيع العلاقات بين المغرب والاحتلال، زاد التعاون بين الجانبين بشكل غير مسبوق، إلا أنه في الأسبوع الأخيرة زادت وتيرة التطبيع بين الجانبين بشكل غير مسبوق.

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن اتفاق التطبيع مع إسرائيل ساهم في نمو التبادل التجاري بين الجانبين بنسبة 160%.

وألقى بوريطة ألقى الضوء على العلاقات المغربية الإسرائيلية، خاصة على المستوى التجاري، موضحا أن “اتفاق إبراهيم” أسهم في تحقيق نمو غير مسبوق في تجارة المملكة مع إسرائيل.

وأضاف بوريطة: “العلاقات الثنائية مع إسرائيل تتحسن على جميع المستويات، والمغرب استقبل أكثر من 12 زيارة لمسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى”.

وتابع: “كما تحققت قفزة بنسبة 160% في المبادلات التجارية، وزيادة بمقدار 5 أضعاف في عدد السياح الإسرائيليين خلال العامين الماضيين”.

وأشار إلى أن المملكة “تفخر بشدة بتراثها اليهودي ودعمها للمجتمع اليهودي ومؤسساتها”، منوّها إلى أن “علاقات المغرب مع الجالية اليهودية تاريخية”.

والثلاثاء، أعلنت شركة “إلبيت سيستيمز” الإسرائيلية المتخصصة في أنظمة الدفاع، افتتاح فرعين لها في المغرب، وفق ما أعلنه المكلف بمكتب الاتصال الإسرائيلي لدى المغرب شاي كوهين.

وقال كوهين، إن الفرعين يهدفان لإنتاج الأنظمة الدفاعية، لافتا إلى أن “أحد الفروع سيتم افتتاحه في مدينة الدار البيضاء”، دون إضافة أي تفاصيل أخرى تتعلق بموعد إطلاق الفرعين والتخصصات الخاصة بهما.

وفي 9 يونيو الماضي، وصل رئيس الكنيست الإسرائيلي للرباط في رحلة تاريخية وسط رفض من الأحزاب المغربية.

قال رئيس الكنيست، أمير أوحانا، إن هذه المرة الأولى التي يُدعى فيها مسؤول بمنصبه إلى برلمان بلد مسلم.

وأضاف أن هذه هي “المرة الأولى التي يُدعى فيها رئيس للكنيست إلى برلمان بلد مسلم”.

وأشاد بـ”ريادة الملك محمد السادس من أجل توطيد العلاقات بين الأمم وإحلال السلام وتعزيز القيم المغربية”.

وعن مباحثاته مع وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، أوضح أنها “تمحورت حول عدة قضايا، تمهيدا لتوطيد العلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل”، على حد قوله.

وفي إشارة إلى أصوله المغربية، قال أوحانا إن “هذه الزيارة التاريخية ليست مصادفة، وإنما تعكس القيم المغربية التي يتشبع بها بحكم أصوله، وتربيته والوسط الذي نشأ فيه”.

وفي وقت سابق، وقع المغرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي مذكرة تفاهم لتطوير العلاقات البرلمانية وتعزيز الصداقة بين الجانبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى